مرحباً بكم في مواضيع جديدة من فذلكة هذه الأسبوع. قبل البدء في مواضيع اليوم كنت قد تحدّثت الأسبوع الماضي عن الوقت وماهيته، وعرضت لكم تساؤلاتي عن الموضوع. لفت نظري هذا الأسبوع حلقة مميزة جداً من الجزير بودكاست تتحدّث عن الوقت ومفهومه الفيزيائي والنفسي. يرويها أحمد الفاخوري بصوته المميز وتتناول مقابلات مع أشخاص خبراء في هذا المجال. لكن أجمل ما لفت انتباهي فيها هي عنوانها المماثل لعنوان موضوع الأسبوع الماضي:
أنصحك بالاستماع إليها فهي حقاً ممتعة.
مواضيع اليوم
مايكروسوفت النووية
الكثافة السكانية بمنظور مختلف
خاطرة غريبة
مايكروسوفت النووية
تخطط Microsoft لاستخدام المفاعلات النووية لتشغيل مراكز البيانات الخاصة بها وطموحات الذكاء الاصطناعي. وقد نشرت عرض وظيفي لمدير برنامج لقيادة استراتيجية الطاقة النووية. تستخدم مراكز البيانات الكثير من الطاقة. يمكن للتكنولوجيا النووية أن توفر الطاقة النظيفة اللازمة للشركة لتحقيق أهدافها المناخية. تبحث Microsoft على وجه التحديد عن شخص يمكنه طرح خطة للمفاعلات المعيارية الصغيرة. إذا كنت تجد في نفسك هذه الكفاءة فسارع وتقدّم إليك الرابط!
الكثافة السكانية بمنظور مختلف
يجذبني موضوع توزع السكان في البلدان المختلفة بشكلٍ كثير، وبعد أن أصبحت الهند هي البلد الأول في عدد السكان مؤخراً، جذبني هذا الموضوع أكثر. ووجدت هذه الخرائط على تويتر (X) حالياً وعلى موقعي المفضل reddit.
يعيش عدد أكبر من السكان في المنطقة الحمراء مما يعيش من السكان في المناطق الرمادية مجتمعةً!
يعيش في بنجلادش (البقعة الحمراء من الخريطة) نفس عدد السكان الذين يعيشون في المناطق الزرقاء!!
إذا كنت مهتماً بمواضيع الخرائط ومساحات البلدان مثلي، راجع موضوع فَذلَكة:
روسيا ليست كبيرة كما تظن!
مرحباً مجدداً من فَذلَكة جديدة لهذا الأسبوع. إذا لم تكن مشترك فيمكنك الاشتراك عبر الزر أدناه مواضيع هذا الأسبوع روسيا ليست كبيرة تم تظن! هل يؤثر هاتفك المحمول فعلاً على صحتك الإنجابية؟
إذا كنت تجد مواضيع فذلكة مفيدة وملهمة لا تنسَ مشاركتها مع أصدقائك والاشتراك مجاناً في القائمة البريدية.
خاطرة غريبة
كان الأسبوع الماضي من الأسابيع المزدحمة لدي! والتي اضطررت فيها للسهر في أيامٍ عديدة منها، وعند السهر تنتاب الشخص تساؤلات غريبة وتخيلات أغرب، عادةً لا ألقي لها بالاً. إلّا أنّه كان هناك تساؤل وفكرة خطرت على بالي لم أستطع تجاوزها فقمت بكتابتها! لأجد لاحقاً أنّ شخصاً ما آخر على النت عبر التويتر كانت لديه نفس التساؤل.
لعله من الغريب جداً أن تستطيع التقليب في هاتفك الخليوي بين صور وفيديوهات أجدادك في أي شهر من أشهر حياتهم! لكن إذا فكّرت بالموضوع أكثر بقليل، فإنّ أحفادك سيستطيعون على الأقل القيام بهذا الشيء! ولعلّهم سيعرفون أجدادهم أكثر من أي وقتٍ مضى! وسيعرفون كيف كنت تبدو في المدرسة أيضاً!
شكراً لكم ولوقتك!