مرحباً بكم مجدداً في موضوعٍ جديد من “فَذلَكة” لهذا الأسبوع. إذا لم تكن مشترك بعد بالقائمة البريدية يمكنك الاشتراك مجاناً لتصلك كل أسبوع مواضيع متنوعة باختصار ودون تكلّف
ويمكنك مشاركة القائمة البريدية وموضوع اليوم بكل سرور
مواضيع اليوم
دور تيك توك في نشر القراءة
زرع شرائح الدماغ أصبح ممكناً؟
تقرير جديد مُلفت لخطر الذكاء الصنعي
دع الذكاء الصنعي يساعدك في الحصول على الوظيفة التي ترغب بها!
الاقتصاد المتداعي، تيك توك وأرباح بيع الكتب
أصدر Bloomsbury، دار النشر المشهور والذي قام بنشر سلسلة هاري بوتر، تقريراً يشير فيه إلى زيادة ١٥٪ في المبيعات منذ بداية هذا العام مقارنةً بمبيعات الكتب للفترة نفسها للعام السابق. صاحبت هذه الزيادة زيادة بالربح بمقدار ١٦٪ أيضاً. وعلى مايبدو فإنّ النجاح هذا يعود لسببين مختلفين تماماً، التيك توك والاقتصاد السيء!
لا شيء كفيل بأنّ يصرف ذهنك عن الوضع الاقتصادي والضغط المعيشي سوى كتاب جيد، تسرح فيه في عالم الخيال. نعم، كما قرأت صحيح، الخيال، فمبيعات كتب الروايات والخيال “Fantasy” ازدادت بشكلٍ ملحوظ ولعلّ التفسير الأنسب هو محاولة الهروب من دراما الواقع إلى راحة الخيال.
لكن، هناك عامل آخر وخاصةً بين الشمراهقين والصغار في السن، التيك توك وخاصةً “BookTok” وهو الجزء من برنامج التيك توك والذي يقوم فيه المستخدمون باقتراح وتوصية كتب لبعضهم البعض. يرى بعض الناس أنّ هذا الأمر هو استعراضي فحسب، لكن بالنسبة لدور النشر فإنّ الاأمر سيان!
نظرت دور النشر لهذا الموضوع على كونها فرصة للترويج لها، وقامت إحدة دور النشر المشهورة مثل Penguin Randomhouse بقعد اتفاق مع تيك توك العام المنصرم لتمكين المستخدمين من وضع روابط كتبها في فيديوهاتهم، عدا عن التعاون مع المؤثرين “Influencers” للإعلان لكتبهم.
على ما يبدو، وبالرغم من النقد الكثير الذي تعرّضته له منصات التواصل الاجتماعي بشكلٍ عام وتيك توك بشكلٍ خاص بالمساهمة في خلق جيلٍ قليل القراءة وجعل مجال الانتباه لديهم قصير، إلّا أنّ هذه المنصة ساهمت في تشجيع الأطفال على القراءة من خلال “Booktok” وذلك بحسب تقرير المملكة المتحدة وايرلندا لعام ٢٠٢٣ “What Children Are Reading”، فإنّ الأطفال يقرؤون ٢٥٪ كتباً أكثر مقارنةً بالسنة الماضية وأشارت إلى تيك توك بشكلٍ واضح. لكن ليس كل ما يلمع ذهب، فالتقرير وجد أنّ الأطفال الأكبر سناً يقرؤون كتباً أقل “فائدة” وأبسط عما سبق. وقد نتفق أو نختلف أنّ هذا الأمر جيّد، لكن بالمحصلة النهائية فإنه برأيّ الخاص جيّد.
أخبار سريعة مهمة
زرع شرائح الدماغ أصبح ممكناً؟
شركة نيورالينك بقيادة الون ماسك تحصل على مواقفة هيئة الدواء والغذاء الأمريكية FDA لتبدأ تجاربها على الإنسان، كان هذا بعد حصول الشركة على رفض من الهيئة نفسها سابقاً بسبب مشاكل معيّنة لم يتم الافصاح عنها حينها. تمّ الإعلان عن هذا الأمر عبر تغريدة على التويتر.

تضمنت المشاكل التي أشارت إليها الهيئة بحسب رويترز، خطر بطارية الليثيوم الخاصة بالجهاز، احتمالية انتقال وصلات الجهاز داخل الدماغ نفسه، وتحدي استخراج الشريحة دون أذية الأنسجة الدماغية.
على الرغم من أنّ الشركة لم تحصل على الترخيص لطرحها للمستهلك، لكن تعدّ هذه الموافقة خطوة كبيرة جداً في هذا الاتجاه.
اذا كنت مسافر عبر طيران نيوزيلاندا، فجهّز نفسك للحقيقة المرّة
تقوم شركة الطيران النيوزيلاندية (New Zealand Air) بوزن المسافرين عبر خطوطها قبل ركوبهم في الطيارة كجزء من دراسة تعدها لمعرفة وزن المسافر الوسطي!
تقول الشركة انه هذا الأمر سيساعدها في زيادة فعالية استخدام الوقود! كما تقول أنّ هذا الأمر اختياري، فإذا كنت تخشى أن تكتشف مضيفة الطيران الجميلة وزنك، فيمكنك بكل بساطة أن تقول لا! وكذلك الأمر إذا كنتي ترغبين بإخفاء وزنك عن صديقك/ خطيبك/ زوجك!
الذكاء الصنعي مثل الحرب النووية والأوبئة الخطيرة
قام حوالي ٣٥٠ شخص من رواد الذكاء الصنعي (باحثين، مهندسين، ومدراء تنفيذيين) والعاملين في هذا المجال بالتأكيد على ضرورة إعطاء الأولوية لتخفيف خطر الذكاء الصنعي على “الوجود” الإنساني. حتى أنّهم قارنوا هذا الخطر بخطر الأوبئة الكبرى والحروب النووية. رابط المذكّرة.
فقط ١٤٪ من الناس يستخدمون الذكاء الصنعي
بالرغم من تحدثنا عن خطر الذكاء الصنعي، والحديث المستمر عن المشاكل التي يمكن أن يسبّبها، إلا أنّه وبلا أدنى شك يمكن أن يستخدم للكثير من الأغراض المفيدة للبشرية نفسه. ولكن وبحسب هذا البحث من مركز Pew Research Center فإنّ ١٤٪ فقط من الأمريكيين يستخدمون ChatGPT. ومن بين هؤلاء فإنّ الاستخدام كان كالتالي:
١٩٪ للترفيه والتسلية
١٤٪ للتعلّم
١٢٪ للعمل
لذلك تابع مواضيع فَذلَكة الماضية واللاحقة لتتعرّف على أفضل الطرق لاستخدامه، لتكون من الفئة القليلة التي تستخدمه لتحسين حياتك.
دع الذكاء الصنعي يساعدك في الحصول على الوظيفة التي ترغب بها!
اكتب هذا الأمر:
I want you to act as an software engineer internship interviewer. I will be the candidate and you will ask me the interview questions for the position position. I want you to only reply as the interviewer. Do not write all the conservation at once. I want you to only do the interview with me. Ask me the questions and wait for my answers. Do not write explanations. Ask me the questions one by one like an interviewer does and wait for my answers. My first sentence is "Hi"
ثمّ استبدل الكلمات المكتوبة بالخط الغامق بما يناسب العمل الذي لديك مقابلة عمل فيه! وقم بعمل محاكاة للموضوع!
أتمنى أن تكون استفدت من مواضيع اليوم وأتمنى لك نهاراً سعيداً!